للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

..............................................................................


الحديث الأول: عن أنس قال:
كان رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يصلي نحو بيت المقدس، فنزلت: {قَدْ نَرَى تَقَلُّبَ وَجْهِكَ فِي
السَّمَاءِ فَلَنُوَلِّيَنَّكَ قِبْلَةً تَرْضَاهَا فَوَلِّ وَجْهَكَ شَطْرَ المَسْجِدِِ الحَرَامِ} . فمرّ رجل من بني
سلمة وهم ركوع في صلاة الفجر، وقد صلوا ركعة فنادى: ألا إن القبلة قد حُوِّلَتْ.
فمالوا كما هم نحو القبلة.
أخرجه مسلم (٢/٦٦) ، وأبو داود (١/١٦٤ - ١٦٥) ، وعنه البيهقي (٢/١١) ،
{وابن سعد (١/٢٤٢) } ، وأحمد (٣/٢٨٤) ، والحازمي في " الاعتبار " (٤٣) عن حماد
عن ثابت - زاد أبو داود: وحميد - عنه.
الثاني: حديث ابن عمر قال:
بينما الناس بقباء ... الحديث. وفي آخره: فاستداروا إلى الكعبة.
أخرجه البخاري (١/٤٠٢ و ٨/١٤١) ، ومسلم، ومالك (١/٢٠١) ، ومن طريقه
محمد في " موطئه " (١٥٢) ، والشافعي في " الأم " (١/٨١ - ٨٢) ، وعنه البيهقي
(٢/٢) ، والنسائي أيضاً (١/٨٥ و ١٢٢) ، والدارمي (١/٢٨١) ، والدارقطني (١٠٢) ،
وأحمد (٢/١٥ - ١٦ و ٢٦ و ١٠٥ و ١١٣) من طرق عن عبد الله بن دينار عنه.
والسياق للبخاري. والزيادة الأولى هي عنده في رواية. وأما الرواية الأخرى؛ فهي
في حديث آخر، وهو:
الثالث: عن سهل بن سعد:
أن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. كان يصلي قِبَل بيت المقدس، فلما حُوِّلَ؛ انطلق رجل إلى أهل قباء،
فوجدهم يصلون صلاة الغداة، فقال:
إن رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أمر أن يصلى إلى الكعبة. فاستدار إِمامُهم؛ حتى استقبل بهم
القبلة. قال الهيثمي (٢/١٤) :

<<  <  ج: ص:  >  >>