للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

..............................................................................


٢- ميمونة بنت الحارث رضي الله عنها قالت:
كان رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إذا سجد؛ خَوَّى بيديه - يعني: جنّح -، حتى يُرى وضحُ إبطيه
مِن ورائه.
أخرجه مسلم (٢/٥٤) ، والنسائي (١/١٧٢) ، والدارمي (١/٣٠٦) ، والطحاوي،
والبيهقي، وأحمد (٦/٣٣٢ و ٣٣٣ و ٣٣٥) . زادوا - إلا الطحاوي وأحمد -:
وإذا قعد؛ اطمأن على فخذه اليسرى.
ولها حديث آخر؛ وهو الذي بعده [ص ٧٥٢] .
٣- عبد الله بن عباس رضي الله عنه قال:
أتيت النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ من خلفه؛ فرأيت بياض إبطيه وهو مُجَخٍّ قد فرَّج بين يديه.
أخرجه أبو داود (١/١٤٣) ، والحاكم (١/٢٢٨) ، وعنه البيهقي (٢/١١٥) ، وأحمد
(١/٢٩٢ و ٣٠٢ و ٣٠٥ و ٣١٦ و٣١٧ و ٣٣٩ و ٣٥٤ و ٣٦٢ و ٣٦٥) ، والطيالسي أيضاً
(ص ٣٥٨) ؛ كلهم عن أبي إسحاق عن التميمي الذي يحدث بالتفسير عنه.
وهذا إسناد حسن.
والتميمي اسمه: أَرْبِدة؛ بسكون الراء بعدها موحدة مكسورة، وهو صدوق - كما
في " التقريب " -.
وله طريق أخرى أخرجها الطيالسي (٣٥٦) ، وأحمد (١/٣٢٠ و٣٣٣ و ٣٥٢) عن
ابن أبي ذئب عن شعبة مولى ابن عباس قال:
رأى ابن عباس رجلاً ساجداً قد ابتسط ذراعيه؛ فقال ابن عباس:
هكذا يربض الكلب! رأيت رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إذا سجد؛ رأيت بياض إبطيه.
وهذا سند حسن أيضاً بما قبله.

<<  <  ج: ص:  >  >>