للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وكان يقول:

" لا تبسط ذراعيك [بسط السبُع] ، وادّعم على راحتيك (١) ، وتجاف (٢)

عن ضَبْعيك (٣) ؛ فإنك إذا فعلت ذلك؛ سجد كل عضو منك معك " (٤) .


(١) أي: استند عليهما.
(٢) هو من (الجفاء) : البعد عن الشيء. يقال: جفاه؛ إذا بعد عنه، وأجفاه؛ إذا
أبعده. " نهاية ".
(٣) تثنية ضبْع - بسكون الباء - وهو وسط العضُد. وقيل: هو ما تحت الإبط. ويقال
للإبط: الضبع؛ للمجاورة. " نهاية ".
(٤) هو من حديث ابن عمر رضي الله عنه.
أخرجه الحاكم (١/٢٢٧) ، والضياء المقدسي في " المختارة " من طريق محمد بن
إسحاق قال: ثني مِسْعَر بن كِدَام عن آدم بن علي البكري عنه. وقال:
" صحيح ". ووافقه الذهبي.
ورواه الطبراني في " الكبير " - كما في " المجمع " (٢/١٢٦) ، وقال: " ورجاله ثقات " -،
ومن طريقه الضياء المقدسي. وقال الحافظ في " الفتح " (٢/٢٣٤) :
" إسناده صحيح ". قال الزيلعي (١/٣٨٦) :
" هو في " مصنف عبد الرزاق " من كلام ابن عمر. قال: أخبرنا سفيان الثوري عن
آدم بن علي البكري قال:
رآني ابن عمر وأنا أصلي لا أتجافى عن الأرض بذراعي؛ فقال:
أيا ابن أخي! لا تبسط بسط السبُع، وادَّعم ... إلخ.
ورفعه ابن حبان في " صحيحه " في (النوع الثامن والسبعين من القسم الأول) بلفظ:
" وجاف عن ضبعيك ". ".

<<  <  ج: ص:  >  >>