(٢) هو من (الجفاء) : البعد عن الشيء. يقال: جفاه؛ إذا بعد عنه، وأجفاه؛ إذا أبعده. " نهاية ". (٣) تثنية ضبْع - بسكون الباء - وهو وسط العضُد. وقيل: هو ما تحت الإبط. ويقال للإبط: الضبع؛ للمجاورة. " نهاية ". (٤) هو من حديث ابن عمر رضي الله عنه. أخرجه الحاكم (١/٢٢٧) ، والضياء المقدسي في " المختارة " من طريق محمد بن إسحاق قال: ثني مِسْعَر بن كِدَام عن آدم بن علي البكري عنه. وقال: " صحيح ". ووافقه الذهبي. ورواه الطبراني في " الكبير " - كما في " المجمع " (٢/١٢٦) ، وقال: " ورجاله ثقات " -، ومن طريقه الضياء المقدسي. وقال الحافظ في " الفتح " (٢/٢٣٤) : " إسناده صحيح ". قال الزيلعي (١/٣٨٦) : " هو في " مصنف عبد الرزاق " من كلام ابن عمر. قال: أخبرنا سفيان الثوري عن آدم بن علي البكري قال: رآني ابن عمر وأنا أصلي لا أتجافى عن الأرض بذراعي؛ فقال: أيا ابن أخي! لا تبسط بسط السبُع، وادَّعم ... إلخ. ورفعه ابن حبان في " صحيحه " في (النوع الثامن والسبعين من القسم الأول) بلفظ: " وجاف عن ضبعيك ". ".