للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

١٢- " [اللهم!] [إني] أعوذ برضاك من سخطك، و [أعوذ] بمعافاتك من

عقوبتك، وأعوذ بك منك، لا أُحصي ثناء عليك، أنت كما أثنيت


آثاره في الكل، أو المراد: ظاهر النور. والمقصود أن يجعل الله تعالى له في كل عضو من
أعضائه نوراً يوم القيامة، يستضيء به في تلك الظلم ومن تبعه. والله أعلم. سندي.
١٢- هو من حديث عائشة رضي الله عنها قالت:
فقدت رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ليلة من الفراش، فالتمسته؛ فوقعت يدي على بطن قدميه،
وهو في المسجد، وهما منصوبتان، وهو يقول: ... فذكره.
أخرجه مسلم (٢/٥١) ، و {أبو عوانة [٢/١٦٩ - ١٧٠ و ١٨٨] ، وأبو داود
(١/١٤٠) (١) ، {وابن أبي شيبة في " المصنف " (١٢/١٠٦/٢) = [٦/١٩/٢٩١٣١] } ،
وابن نصر (٧٥) من طريق عُبَيد الله بن عمر عن محمد بن يحيى بن حَبَّان عن الأعرج
عن أبي هريرة عنها.
والزيادات لابن نصر، ولمسلم الأولى، وأبي داود {وأبي عوانة (١٦٩) } الأخيرة.
وله طريق آخر أخرجه النسائي (١/١٦٩) ، والطحاوي (١/١٣٨) من طريق يحيى
ابن سعيد عن محمد بن إبراهيم بن الحارث التيمي: أن عائشة قالت:
فقدت رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ذات ليلة؛ فوجدته وهو ساجد، وصدور قدميه نحو القبلة،
فسمعته يقول: ... فذكره. دون الزيادتين الأُولَيين.
وهذا سند صحيح على شرط الشيخين.
ثم أخرجه الطحاوي من طريق الفَرَج بن فَضَالة عن يحيى بن سعيد عن عَمْرَةَ عن
عائشة به، وفيه الزيادات.

<<  <  ج: ص:  >  >>