أعضائه نوراً يوم القيامة، يستضيء به في تلك الظلم ومن تبعه. والله أعلم. سندي. ١٢- هو من حديث عائشة رضي الله عنها قالت: فقدت رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ليلة من الفراش، فالتمسته؛ فوقعت يدي على بطن قدميه، وهو في المسجد، وهما منصوبتان، وهو يقول: ... فذكره. أخرجه مسلم (٢/٥١) ، و {أبو عوانة [٢/١٦٩ - ١٧٠ و ١٨٨] ، وأبو داود (١/١٤٠) (١) ، {وابن أبي شيبة في " المصنف " (١٢/١٠٦/٢) = [٦/١٩/٢٩١٣١] } ، وابن نصر (٧٥) من طريق عُبَيد الله بن عمر عن محمد بن يحيى بن حَبَّان عن الأعرج عن أبي هريرة عنها. والزيادات لابن نصر، ولمسلم الأولى، وأبي داود {وأبي عوانة (١٦٩) } الأخيرة. وله طريق آخر أخرجه النسائي (١/١٦٩) ، والطحاوي (١/١٣٨) من طريق يحيى ابن سعيد عن محمد بن إبراهيم بن الحارث التيمي: أن عائشة قالت: فقدت رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ذات ليلة؛ فوجدته وهو ساجد، وصدور قدميه نحو القبلة، فسمعته يقول: ... فذكره. دون الزيادتين الأُولَيين. وهذا سند صحيح على شرط الشيخين. ثم أخرجه الطحاوي من طريق الفَرَج بن فَضَالة عن يحيى بن سعيد عن عَمْرَةَ عن عائشة به، وفيه الزيادات.