وأحمد (٢/٢٣٩) عن سفيان بن عيينة عن الزهري عن سعيد بن المسيب عنه. وقال الترمذي: " حديث حسن صحيح ". وله طريق أخرى: أخرجه ابن ماجه (١/١٨٩) ، وأحمد (٢/٥٠٣) عن محمد بن عمرو عن أبي سلمة عنه به نحوه. وهذا إسناد جيد. وصححه ابن حبان - كما في " الفتح " (١٠/٣٦٠) -، وزاد أحمد قال: يقول الأعرابي بعد أن فقه: فقام النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إليَّ - بأبي هو وأمي -؛ فلم يسب، ولم يؤنب، ولم يضرب. وقد روى منه البخاري (١٠/٣٦٠) ، وكذا أحمد (٢/٢٨٣) قصة دعاء الأعرابي من طريق الزهري قال: أخبرني أبو سلمة بن عبد الرحمن. ثم أخرج قصة بوله في المسجدِ البخاريُّ (١/٢٥٨ و ١٠/٤٣٢) ، والنسائي (١/٢٠ و٦٣) ، والبيهقي أيضاً، وأحمد (٢/٢٨٢) من طريق الزهري أيضاً: أخبرني عبيد الله بن عبد الله بن عتبة بن مسعود عن أبي هريرة. وقد جاءت هذه القصة من حديث أنس أيضاً، وله عنه ثلاثة طرق: ١- عن حماد بن زيد عن ثابت عنه بلفظ: فقال رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " دعوه، ولا تُزرموه ". قال: فلما فرغ؛ دعا بدلو من ماء، فصبه عليه. أخرجه مسلم (١/١٦٣) ، والنسائي (١/٢٠ و ٦٣) ، والبيهقي (٢/٤٢٨) ، وأحمد (٣/٢٢٦) من طرق عنه.