أخرجه البخاري (١/٢٥٨ - ٢٥٩) ، ومسلم، والنسائي (٢٠) ، والترمذي (٢/٢٧٦) ، والدارمي (٢/١٨٩) ، والبيهقي، وأحمد (٣/١١٠ و ١١٤ و ١٦٧) من طرق عنه. وإسناده عند أحمد والدارمي ثلاثي. ٣- عن إسحاق بن أبي طلحة: ثني أنس بن مالك به نحوه أتم منه. أخرجه مسلم، وأحمد (٣/١٩١) من طريق عكرمة بن عمارعنه. وأخرجه البخاري (١/٢٥٧) - مختصراً - من طريق همام عنه. الحديث الثالث: عن عمر بن سليم قال: قال أبو الوليد: سألت ابن عمر عما كان بدء هذه الحصباء التي في المسجد؟ قال: نعم؛ مطرنا من الليل، فخرجنا لصلاة الغداة، فجعل الرجل يمر على البطحاء، فيجعل في ثوبه من الحصباء، فيصلي عليه. قال: فلما رأى رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ذاك؛ قال: " ما أحسن هذا البساط! ". فكان ذلك أول بدئه. أخرجه أبو داود (٧٥) عن سهل بن تمَّام بن بَزِيع، والبيهقي (٢/٤٤٠) عن عبد الوارث، والسياق له؛ كلاهما عن عُمر بن سُلَيم. وقال البيهقي: " وإسناده لا بأس به ". وتعقبه ابن التركماني بأن أبا الوليد هذا مجهول - كذا قال ابن القطان والذهبي -. قلت: وكذا قال الحافظ في " التقريب "؛ لكن أخرجه الضياء المقدسي في " المختارة "