ابن عبد الله بن أبي طلحة عنه. وهو في " الصحيحين "، وغيرهما - مطولاً. ويأتي فيما بعد. الثاني: عنه أيضاً. قال: قال رجل من الأنصار: إني لا أستطيع الصلاة معك - وكان رجلاً ضخماً -، فصنع للنبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ طعاماً، فدعاه إلى منزله، فبسط له حصيراً، ونضح طرف الحصير، فصلى عليه ركعتين، فقال رجل من آل الجارود لأنس: أكان النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يصلي الضحى؟ قال: ما رأيته صلاها إلا يومئذٍ. أخرجه البخاري (٢/١٢٥ - ١٢٦ و ٣/٤٤ - ٤٥) ، وأبو داود (١/١٠٦) ، وأحمد (٣/١٣٠ - ١٣١ و ١٨٤ و ٢٩١) عن شعبة عن أنس بن سيرين قال: سمعت أنس بن مالك به. ومن هذا الوجه أخرجه الطيالسي (٢٨١) - مختصراً - بلفظ: صلى رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ركعتين على حصير. وله طريق أخرى عند الطبراني في " الصغير " (ص ١٤٨) عن ثابت عنه. دون قوله: ركعتين. الثالث: عنه أيضاً، ويأتي بعده. الرابع: عن أبي سعيد الخدري: أنه دخل على رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فوجده يصلي على حصير يسجد عليه.