رواه ابن جُريج: أخبرني أبو الزبير: أنه سمع طاوساً يقول: قلنا لابن عباس في الإقعاء على القدمين؟ فقال: هي السنة. ففلنا: إنا لنراه جفاء بالرَّجُل. فقال ابن عباس: بل هي سنة نبيك صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. أخرجه مسلم (٢/٧٠) ، {وأبو عوانة [٢/١٨٩] } ، وأبو داود (١/١٣٤) ، والترمذي (٢/٧٣) ، والحاكم (١/٢٧٢) ، والبيهقي (٢/١١٩) من طرق عنه (*) . وصححه الترمذي، وكذا الحاكم على شرط مسلم. وقد وهم في استدراكه عليه، {وانظر " الصحيحة " (٣٨٣) } . وقد جاء بيان صفة هذا الإقعاء في رواية للبيهقي من طريق ابن إسحاق قال: ثني - عن انتصاب رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ على عقبيه، وصدور قدميه بين السجدتين؛ إذا صلى - عبد الله بن أبي نجيح المكي عن مجاهد بن جبر أبي الحجاج قال: سمعت عبد الله بن عباس: ... يذكره. قال: فقلت له: يا أبا العباس! والله! إن كنا لنعد هذا جفاء ممن صنعه. قال: فقال: إنها سنة. وهذا إسناد جيد.