أخرجه من طريق محمد بن عجلان: أن أبا الزبير أخبره: أنه رأى عبد الله بن عمر إذا سجد حين يرفع رأسه من السجدة الأولى؛ يقعد على أطراف أصابعه، ويقول: إنه من السنة. وهذا سند حسن، وصححه الحافظ في " التلخيص " (٣/٤٨٢) . ثم أخرج البيهقي من طريق أبي زهير مُعاوية بن حُدَيج قال: رأيت طاوساً يُقعي؛ فقلت: رأيتك تقعي. فقال: ما رأيتني أقعي، ولكنها الصلاة، رأيت العبادلة الثلاثة يفعلون ذلك: عبد الله بن عباس، وعبد الله بن عمر، وعبد الله بن الزبير. قال أبو زهير: وقد رأيته يقعي. وإسناده صحيح - كما قال الحافظ -. ثم روى من طريق خلاد بن يحيى بن صفوان الكوفي: ثنا إبراهيم بن طَهْمان عن الحسن بن مسلم عن طاوس قال: رأيت ابن عمر وابن عباس، وهما يُقعيان بين السجدتين على أطراف أصابعهما. قال إبراهيم: فسألت عطاء عن ذلك؟ فقال: أَنّى ذلك فعلت؛ أجزأك؛ إن شئت على أطراف أصابعك، وإن شئت على عَجُزك (١) .