للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٦- " اللهمَّ! صلِّ على محمدٍ، و ١ [على] (*) أزواجِهِ، وذرّيّتِه؛ كما

صليتَ على ٢ [آلِ] إبراهيمَ.

وباركْ على محمدٍ، و ٣ [على] (*) أزواجِهِ، وذرّيّتِه؛ كما باركتَ على

٤ [آلِ] إبراهيمَ، إنك حميدٌ مجيد " (١) .


(*) الزيادتان من " صفة الصلاة " المطبوع.
٦- هو من حديث أبي حميد الساعدي أنهم قالوا:
يا رسول الله! كيف نصلي عليك؟ قال: " قولوا: ... " فذكره.
أخرجه مالك (١/١٧٩) ، وعنه البخاري (٦/٣١٧ و ١١/١٤٣) ، ومسلم (٢/١٦ -
١٧) ، وأبو داود (١/١٥٥) ، والنسائي (١/١٩١) {وفي " عمل اليوم والليلة " (١٦٤/٥٩) } ،
وابن ماجه (١/٢٩٣) ، والطحاوي (٣/٧٤) ، وابن السني (١٢٤) ، والبيهقي (٢/١٥٠) ،
وأحمد (٥/٤٢٤) - كلهم عن مالك - عن عبد الله بن أبي بكر بن حزم عن أبيه عن
عمرو بن سُليم الزُّرَقي؛ أنه قال: أخبرني أبو حميد الساعدي به.
وليس عند ابن ماجه، والطحاوي، وابن السني الزيادتان ٢ و ٤، كما أن هذا الأخير
ليس عنده إلا التبريك عليه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ دون الصلاة؛ فلا أدري أهكذا الرواية عنده، أم سقط
ذلك من نسختنا من كتابه!
(١) قال الحافظ:
" واستدل بهذا الحديث (*) على أن الصلاة على الآل لا تجب؛ لسقوطها في هذا
الحديث. وهو ضعيف؛ لأنه لا يخلو أن يكون المراد بالآل غير أزواجه وذريته، أو أزواجه
وذريته. وعلى تقدير كل منهما لا ينهض الاستدلال على عدم الوجوب:

<<  <  ج: ص:  >  >>