الأَمْرِ شَيْءٌ} . أخرجه البخاري (٨/١٨٢) ، والدارمي (١/٣٧٤) ، {وابن خزيمة (١/٧٨/٢) = [١/٣١٣/٦١٩] } ، والطحاوي (١/١٤٢) ، والبيهقي (٢/١٩٧) ، وأحمد (٢/٢٥٥) من طريق إبراهيم بن سعد: ثنا ابن شهاب عن سعيد بن المسيب وأبي سلمة بن عبد الرحمن عنه. ورواه ابن نصر (١٣٣) دون قوله: فربما قال: ... إلخ. وأخرجه النسائي (١/١٦٣ - ١٦٤) من طريق بقية عن ابن أبي حمزة قال: ثني محمد قال: ثني سعيد بن المسيب وأبو سلمة بن عبد الرحمن به نحوه إلى قوله: " كَسِنِي يوسف ". وزاد: ثم يقول: " الله أكبر ". فيسجد. وضاحية مُضَرَ يومئذٍ مخالفون لرسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. وهو في " المسند " (٢/٥٠٢) من طريق يزيد عن محمد عن أبي سلمة وحده؛ دون قوله: وضاحية مضر ... إلخ. وهذا سند جيد. فيه إثبات التكبير بعد القنوت وهو عزيز. واعلم أن قوله في هذا الحديث: حتى أنزل الله: {لَيْسَ لَكَ مِنَ الأَمْرِ شَيْءٌ} ، وتمام الآية: {أَوْ يَتُوبَ عَلَيْهِمْ أَوْ يُعَذَّبَهُمْ فَإِنَّهُمْ ظَالِمُونَ} . لا يصح في هذا الحديث؛ لأنه منقطع؛ كما بَيَّنَتْهُ رواية مسلم (٢/١٣٤) من طريق يونس بن يزيد عن ابن شهاب قال: أخبرني سعيد بن المسيب وأبو سلمة به نحوه وقال بعد قوله: " كسني يوسف ":