للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

١٢. الحافظ ابن كثير (-٧٧٤):

كتاب البخاري الصحيح يُستسقى بقراءته الغمامُ. وقال أيضًا: أجمع العلماء على قبوله وصحة ما فيه وكذلك سائر أهل الإسلام.

١٣. شمس الدين محمد بن يوسف الكرماني (-٧٨٦):

أجلُّ الكتب الصحيحة نقلًا ورواية، وفهمًا ودراية، وأكثرها تعديلًا وتصحيحًا، وضبطًا وتنقيحًا واستنباطًا.

١٤. الحافظ بدر الدين العيني (-٨٥٥):

اتفق علماء الشرق والغرب على أنه ليس بعد كتاب الله تعالى أصحُّ من صحيحي البخاري ومسلم.

١٥. الحافظ أبو الفضل العسقلاني (٧٧٣ - ٨٥٢):

اختص بالمرتبة العليا، ووُصف بأنه لا يوجد كتاب بعد كتاب الله مصنَّفٌ أصحُّ منه في الدنيا. وذلك لما اشتمل عليه من جمع الأصح والصحيح، وما قُرن بأبوابه من الفقه النافع الشاهد لمؤلفه بالترجيح، إلى ما تميز به مؤلفه عن غيره بإتقان معرفة التعديل والتجريح.

١٦. ولي الله أحمد بن عبد الرحيم الدهلوي (-١١٧٦):

أما الصحيحان فقد اتفق المحدثون على أنَّ جميع ما فيهما من المتصل المرفوع صحيح بالقطع، وأنهما متواتران إلى مصنفيهما، وأن كل من يهوِّن أمرهما فهو مبتدع، متبع غيرَ سبيل المؤمنين ..

<<  <   >  >>