للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

٨. الإمام النوويُّ (-٦٧٦):

اتفق العلماء على أن أصح الكتب المصنفة صحيحا البخاري ومسلم، واتفق الجمهور على أن صحيح البخاري أصحهما صحيحًا وأكثرهما فوائد. وقال أيضًا: أجمعتِ الأمةُ على صحة هذين الكتابين [البخاري ومسلم] ووجوبِ العمل بأحاديثهما.

٩. وقال الإمام أثير الدين أبو حيان محمد بن يوسف الأندلسي (٦٥٤ - ٧٤٥):

وإن البخاري الإمام لجامعٌ ... بجامعه منها اليواقيت والدُّرَّا

على مفرِق الإسلام تاجٌ مرصَّعٌ ... أضاء به شمسًا ونارَ به بدرا

وبحر علوم يلفظ الدر لا الحصى ... فأنفِسْ به درًّا وأعظم به بحر

تصانيفه نُورٌ وَنورٌ لناظرٍ ... فقد أشرقت زُهرًا وقد أينعت زَهرا

نحا سنةَ المختار ينظِمُ سنةً ... يلخصها جمعًا ويُخْلصها تِبرا

وكم بذل النفسَ المصونةَ جاهدًا ... فجاز لها بحرًا وجازَ لها بَرَّا

وطورًا عراقيًّا وطورًا يمانيًا ... وطورًا حجازيًّا وطورًا أتى مِصرا

إلى أن حوى منها الصحيحَ صحيحُه ... فوافى كتابًا قد أتى الآيةَ الكبرى

كتابٌ له من شرعِ أحمدَ ... سُنَّةٌ ... مُطهَّرةٌ ... تعلو السِّماكين ... والنَّسرا

١٠. الحافظ شمس الدين الذهبي (-٧٤٨):

أجلُّ كتب الإسلام وأفضلها بعد كتاب الله تعالى. وقال أيضًا: لو رحل الشخصُ لسماعه ألفَ فَرْسَخٍ لما ضاعت رحلته.

١١. تاج الدين عبد الوهاب بن علي السبكي (-٧٧١):

أجلُّ كتب الإسلام بعد كتاب الله عزَّ وجلَّ.

<<  <   >  >>