للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

ابن أحمد بن يوسف بن أعين السَّرَخْسِيُّ قراءة عليه في صفر سنة إحدى وثمانين وثلاثمائة عن الفربري عن البخاري.

وإنما سقتُ سندي حتى يُعلم أنه عن الحَمُّويِي، وقد خالفَتْ روايةُ الحافظ أبي ذَرٍّ عبدِ ابنِ أحمدَ بن غُفير الهَرَوِيِّ عن الحَمُّويِيِّ لرواية أبي الحسن الداوديِّ عن الحَمُّويِيِّ في أشياءَ ثابتةٍ عند الحَمُّويِيِّ ..

وكذلك يُرْقَمُ على ترجمته أنها ليست عند الحَمُّويِيِّ من روايته، وهي ثابتةٌ في أصل سماعي من رواية الداودي عن الحَمُّويِيِّ، أو يُرقم فوقها بما اصطلح الحافظ أبو ذَرٍّ عليه من (هـ) هكذا أنها عنده، وهي ثابتةٌ عند الحَمُّويِيِّ من روايتي (حـ) هكذا أو سين (سـ) هكذا فيعلم ذلك.

وليس ما أعلمت عليه من أنه عند أبي الهيثم على ما أرقم عليه أن ذلك ليس روايتي، وإنما رقمت فوقه أو نبهت عليه إما في الأصل أو في الهامش حتى يُعلم أنه عند الحافظ أبي ذَرٍّ كذلك.، وهو ثابت عند الحَمُّويِيِّ من طريق الداودي فيعلم ذلك.

وعُنيت برواية الإمام الحافظ أبي ذَرٍّ لأمرين: أحدهما: أني قرأت جميع صحيح البخاري رضي الله عنه على الشيخ الإمام العالم المحدث، شيخ القراء وكبيرهم بالديار المصرية أبي الحسن علي بن شجاع بن سالم العباسي الضرير المنعوت بكمال الدين، في شهور سنة إحدى وستين وستمائة، بالقاهرة المحروسة من أصل سماعه، بحق روايته له عن المشايخ الثلاثة الثقات المسندين:

- أبي القاسم هبة الله بن علي بن مسعود بن ثابت بن غالب بن هاشم الأنصاري الخزرجي المعروف بالبوصيري [٥٠٦ - ٥٩٨]

<<  <   >  >>