أحمد بن عبد الله ثنا أبو حامد بن جبلة ثنا أبو عباس السراج ثنا أحمد بن الحسن بن خراش ثنا مسلم بن إبراهيم ثنا عمارة المعولي.
قال سمعت أبا رجاء العطاردي يقول: كنا نعمد إلى الرمل فنجمعه فنحلب عليه فنعبده.
وكنا نعمد إلى الحجر الأبيض فنعبده زمانا ثم نلقيه.
أخبرنا أبو منصور القزاز نا أبو بكر بن ثابت نا عبد العزيز بن علي الوراق نا أحمد بن إبراهيم ثنا يوسف بن يعقوب النيسابوري نا أبو بكر بن أبي شيبة ثنا يزيد بن هارون نا الحجاج بن أبي زينب قال سمعت أبا عثمان النهدي قال: كنا في الجاهلية نعبد حجرا فسمعنا مناديا ينادي يا أهل الرحال إن ربكم قد هلك فالتمسوا لكم ربا غيره.
قال: فخرجنا على كل صعب وذلول فبينما نحن كذلك نطلب، إذا نحن بمناد ينادي إنا قد وجدنا ربكم أو شبهه قال: فجئنا فإذا حجر فنحرنا عليه الجزر.
أنبأنا محمد بن أبي طاهر نا أبو إسحاق البرمكي نا أبو عمر بن حيويه نا أحمد بن معروف نا الحسين بن الفهم ثنا محمد بن سعد نا محمد بن عمرو ثني الحجاج بن صفوان عن ابن أبي حسين عن شهر حوشب عن عمرو بن عنسبة قال: كنت امرءا ممن يعبد الحجارة فينزل الحي ليس معهم آلهة فيخرج الحي منهم فيأتي بأربعة أحجار.
فينصب ثلاثة لقدره ويجعل أحسنها إلها يعبد.
ثم لعله يجد ما هو أحسن منه قبل أن يرتحل فيتركه ويأخذ غيره.
أنبأنا عبد الوهاب بن المبارك نا أبو الحسين بن عبد الجبار نا أبو الحسن العتيقي نا عثمان بن عمرو بن الميثاب نا أبو محمد عبد الله بن سليمان الفامي ثني أبو الفضل محمد بن أبي هارون الوراق ثنا الحسن بن عبد العزيز الجروي عن شيخ ساكني مكة.
قال: سئل سفيان بن عيينة كيف عبدت العرب الحجارة والأصنام.
فقال أصل عبادتهم الحجارة إنهم قالوا البيت حجر فحيث ما نصبنا حجرا فهو بمنزلة البيت.
وقال أبو معشر: كان كثير من أهل الهند يعتقد الربوبية ويقرون بأن لله تعالى ملائكة إلا أنهم يعتقدونه صورة كأحسن الصور وأن الملائكة أجسام حسان وأنه ﷾ وملائكته محتجبون بالسماء