للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

في البدعة.

أخبرنا عبد الوهاب بن المبارك نا أحمد بن الحداد نا أبو نعيم الحافظ ثنا محمد بن أحمد بن الحسين ثنا بشر بن موسى ثنا محمد بن سعيد ثنا ابن المبارك عن الربيع عن أبي العالية عن أبي بن كعب قال: عليكم بالسبيل والسنة، فإنه ليس من عبد على سبيل وسنة ذكر الرحمن ففاضت عيناه من خشية الله فتمسه النار.

وإن اقتصادا في سبيل وسنة، خير من اجتهاد في إخلاف.

أخبرنا سعد الله بن علي نا الطرثيثي نا هبة الله بن الحسين نا عبد الواحد بن عبد العزيز نا محمد بن أحمد الشرقي ثنا عثمان بن أيوب نا إسحاق بن إبراهيم المرزوي.

قال ثنا أبو إسحاق الأقرع قال سمعت الحسن بن أبي جعفر يذكر عن أبي الصهباء عن سعيد بن جبير عن ابن عباس ، قال: النظر إلى الرجل من أهل السنة يدعو إلى السنة وينهي عن البدعة عباده.

أخبرنا محمد بن أبي القاسم قال نا أحمد بن أحمد نا أبو نعيم الأصبهاني ثنا محمد بن أحمد بن الحسن ثنا بشر بن موسى ثنا الحميدي قال أنبأنا سفيان بن عيينة، قال: سمعت عاصما الأحول يحدث أبي العالية، قال: عليكم بالأمر الأول الذي كانوا عليه قبل أن يفترقوا - قال عاصم فحدثت به الحسن، فقال: قد نصحك والله وصدقك.

أخبرنا محمد بن عبد الباقي نا أحمد بن أحمد قال نا أحمد بن عبد الله الحافظ أنبأنا محمد بن أحمد بن الحسن أنبأنا بشر بن موسى نا معاوية بن عمرو نا أبو إسحاق الفزاري.

قال قال الأوزاعي اصبر نفسك على السنة، وقف حيث وقف القوم، وقل بما قالوا، وكف عما كفوا عنه، واسلك سبيل سلفك الصالح، فإنه يسعك ما وسعهم.

أخبرنا محمد بن أبي القاسم نا أحمد بن أحمد نا أحمد بن عبد الله الحافظ أنبأنا محمد بن عبد الله بن أسلم أنبأنا محمد بن منصور الهروي ثنا عبد الله بن عروة، قال: سمعت يوسف بن موسى القطان يحدث عن الأوزاعي، قال: رأيت رب العزة في المنام، فقال لي يا عبد الرحمن، أنت الذي تأمر بالمعروف وتنهي عن المنكر، فقلت: بفضلك يا رب.

وقلت يا رب أمتني على الإسلام، فقال: وعلى السنة.

<<  <   >  >>