وقد بلغ عدد جيش علي رضي الله عنه في معركة الجمل عشرين ألفا. في حين بلغ جيش أصحاب الجمل ثلاثين ألفا .. مما يوحي بقعود الأكثرية الساحقة من الجيش الإسلامي عن المشاركة حيث تقدر القوات الإسلامية آنذاك بأكثر من مائتي ألف مقاتل. (١) بلغ عدد قتلى الطرفين في التقدير المتوسط ٦٥٠٠ قتيل (راجع الأرقام في تاريخ الطبري ٤: ٥٢٩، ٥٤٥ وأنساب الأشراف ج ٢، ١ ص ٢٦٤ وخليفة بن خياط ١: ١٦٦، ١٧١). (٢) انقسام القبائل يوضح ضعف العصبية القبلية، حيث يوجد رجال القبيلة الواحدة في المعسكرين دون مبالاة بالأواصر القبلية. (٣) واجه (٠٠٠و١٠٠ مقاتل) مائة ألف مقاتل (من الكوفة ٠٠٠و٤٠ ومن البصرة ٠٠٠و٦٠ مقاتل) مثلهم من أهل الشام (وهذا بني على ما ذكره الإخباريون من تقديرات للجيوش بعد صفين. راجع البلاذري: أنساب الأشراف ٥: ١٣٦). أما قوات مصر فكانت دون هذه الأرقام ولم تشارك في الجمل وصفين. وبالطبع تختلف الأرقام بين المصادر، بل في المصدر الواحد