للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

[المقدمة]

الحمد لله الذي شيد منار الدين وأعلامه، وأوضح للخلق شرائعه وأحكامه، وبعث صفوته وخصائص أوليائه المصطفين لتبليغ رسالته بواسطة أنبيائه يدعون إلى توحيده وترك ما خالفه من الملل لكي لا يكون للناس على الله حجة بعد الرسل.

وختم الدعوة بنبينا محمد - صلى الله عليه وسلم - سيد المرسلين، وفضله على من سبق غيره من الأولين والآخرين، وجعل شريعته مؤيدة إلى يوم الدين، ووكل بحفظها من الصحابة والتابعين، من تقوم بهم الحجة، وترتفع بقولهم الشبهة، وهم الفقهاء الذين ألزمهم حراسة شريعته، والتفقه في دينه، فقال تبارك وتعالى: {كُونُوا رَبَّانِيِّينَ بِمَا كُنْتُمْ تُعَلِّمُونَ الْكِتَابَ وَبِمَا كُنْتُمْ تَدْرُسُونَ} (سورة آل عمران).

هذا كتاب التوحيد مأخوذ من الكتاب والسنة وعقيدة السلف الصالح وقد سميته:

ـ[التخلي عن التقليد والتحلي بالأصل المفيد]ـ.

للمؤلف: الشيخ عمر العرباوي

<<  <   >  >>