للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

الحج أو هيئته المعروفة، وكذلك الصلاة والصوم، أو كصلاة العيدين، أو استحل محرما كصلاة بغير وضوء، وكإيذاء مسلم، أو كافر ذمي بلا مسوغ شرعي، أو حرم حلالا كالبيع والنكاح، أو يقول عن نبينا صلى الله عليه وآله وسلم كان أسود اللون، أو ليس بقريشي، وكل من أنكر صفة كانت ثابتة له فقد كفر، أو قال يأتي نبي بعده فقد كفر أو قال لا أدري أهو الذي بعث بمكة ومات بالمدينة أو غيره، أو قال النبوة مكتسبة، أو يصل إليها بصفاء القلب، أو الولي أفضل من النبي، أو أنه يوحي إليه، وأن لم يدع النبوة، أو يدخل الجنة قبل موته، أو يعيب سيدنا محمد صلى الله عليه وآله وسلم، ومثله غيره من الأنبياء وكذلك الملائكة، أو يلعنه، أو يسبه، أو يستخف أو يستهزيء به، أو بشيء من أفعاله كلحس الأصابع أو يلحق به نقصا في نفسه، أو نسبه، أو دينه، أو فعله أو يعرض به، أو يشبهه بشيء على طريق الإزدراء، أو التصغير لشأنه، أو الغض منه، أو تمني له مضرة أو نسب إليه ما لا يليق بمنصبه على طريق الذم، أو عبث في جبهته العزيزة بسخف من الكلام وهجر ومنكر من القول وزور، أو ما جرى له من البلاء والمحنة عليه، أو بعوارض البشرية الجائزة أو المعهودة لديه، فيكفر بواحدة مما ذكر إجماعا، ولا تقبل توبته عند أكثر العلماء، وقد قتل خالد بن الوليد رضي الله عنه من قال له عند صاحبكم، وعد هذه الكلمة تنقيصا له صلى الله عليه وآله وسلم ...

أو يرضى بالكفر لكافر أو يقول كافر لمسلم، لقني كلمة الإسلام ويكون المسلم خطيبا فيؤخر ويقول حتى أفرغ من الخطبة، أو يقول لمسلم يا كافر بلا تأويل لأنه سمى الإسلام كفرا، أو يسخر بأمر من أوامر الله، أو نهيه، أو وعده ووعيده، كأن يقول لو أمرني بكلام لم أفعله، أو جعل القبلة ها هنا ما صليت إليها، أو لو أعطاني الجنة ما دخلتها استخفافا أو عنادا، أو لو أخذني بترك الصلاة مع ما بي من الشدة أو المرض ظلمني، أو شهد ملك أو نبي ما صدقته أو إن كان ما قاله النبي صدقا نجونا فقد كفر لأن فيه نقصا لمرتبة النبوة، أو قيل قلم أظافرك فإنه سنة قال لا أفعل، أو قال لا حول ولا قوة إلا بالله لا تغني من جوع ومثلها في ذلك سائر الأذكار، أو قال المؤذن يكذب، أو صوته كالجرس، وأراه تشبيهه لناقوس

<<  <   >  >>