النصارى، أو سمى الله على محرم كالخمر استهزاء، أو (قال) لا أخاف القيامة استهزاء، أو نسب إلى الله أو شبه العلماء والوعاظ والمعلمين على هيئة مزرية بحضور جماعة حتى يضحكوا، أو قال إن شئت توفني مسلما أو كافرا، أو نسب إلى زور في التحريم، أو قال اليهود خير من المسلمين، أو قال استخفافا شبعت من القرآن، أو الصلاة، أو الذكر أو نحو ذلك، أو قال سماع الأغاني من الدين، أو أنه يؤثر في القلب أكثر من القرآن إلى غير ذلك من الأقوال والأفعال التي تخالف الله ورسوله سواء كان عنادا أو استهزاء فإن صاحبها يخرج عن الإسلام وتسمى هذه الأقوال ردة، ومعنى الردة الرجوع عن الإسلام كما جاء في كتاب الله عز وجل في (سورة البقرة): {وَمَنْ يَرْتَدِدْ مِنْكُمْ عَنْ دِينِهِ فَيَمُتْ وَهُوَ كَافِرٌ فَأُولَئِكَ حَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَأُولَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ}.
ومن أراد الاستيفاء في هذا الباب، فليرجع الى كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وآله وسلم، وما استنبطه العلماء المجتهدون العاملون في ذلك ...