والتصنع للخلق والحلف بغير الله، وهذا من الله ومنك وأنا بالله وبك. ومالي إلا الله وأنت، وأنا متوكل على الله وعليك.
والفرق بين الشرك الأكبر والأصغر: هو أن الشرك الأكبر لا يغفر لصاحبه، وأما الشرك الأصغر فتحت مشيئة الله. والشرك الأكبر محبط لجميع الأعمال. وأما الشرك الأصغر فلا يحبط إلا العمل الذي قارنه الشرك الأكبر مخرج من الملة الإسلامية، وأما الشرك الأصغر فلا يخرج منها. إن صاحبه الشرك الأكبر خالد في النار، وأما الشرك الأصغر فكغيره من الذنوب وقيل إنه لا يغفر لصاحبه إلا بالتوبه كالشرك الأكبر والله أعلم ..
٣) توحيد الأسماء والصفات
إن توحيد الأسماء والصفات هو الإيمان بكل ما ورد في القرآن الكريم والأحاديث النبوية الصحيحة من صفات الله، التي وصف بها نفسه على الحقيقة، وعدم التعرض لها بشيء من التكييف أو التمثيل أو التشبيه والتأويل أو التحريف أو التعطيل، وهو الإعتقاد بأن الله ليس كمثله شيء وهو السميع البصير. قال تعالى:{قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ * اللَّهُ الصَّمَدُ * لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ * وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًا أَحَدٌ}(سورة الإخلاص).