فأخبروه، فقال: هم الذين لا يسترقون ولا يكتوون ولا يتطيرون وعلى ربهم يتوكلون. فقام عكاشة بن محصن فقال: ادع الله أن يجعلني منهم قال: أنت منهم، ثم قام رجل آخر فقال: ادع الله أن يجعلني منهم، فقال سبفك بها عكاشة. الحديث رواه البخاري مطلولا ومختصرا ومسلم والنسائي والترمذي ..
الرقية: هي العوذة ااتي يرقى بها الآفة كالحمى والصرع وغير ذلك من الآفات. قال ابن الأثير:(وقد جاء في بعض الأحاديث جواز الرقية، وفي بعضها النهي، والأحاديث في القسمين كثيرة، ووجه الجمع بينهما أن الرقي يكره منها ما كان بغير اللسان العربي، وبغير أسماء الله تعالى وصفاته وكلامه في كتبه المنزلة، وأن يعتقد أن الرقي نافعة لا محالة فيتكل عليها.
الخوق من الشرك: قال الله عز وجل: {إِنَّ اللَّهَ لَا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ} (سورة النساء ٤٧).
وقال الخليل عليه السلام {وَاجْنُبْنِي وَبَنِيَّ أَنْ نَعْبُدَ الْأَصْنَامَ}(سورة إبراهيم ٣٧). وفي الحديث:"أخوف ما أخاف عليكم الشرك الأصغر فسئل عنه فقال الرياء" رواه أحمد. وعن ابن مسعود رضي الله عنه: أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال:"من مات وهو يدعو من دون الله ندا (١) دخل النار" رواه البخاري ومسلم عن جابر رضي الله عنه أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال:"من لقي الله لا يشرك به شيئا دخل الجنة، ومن لقيه يشرك به شيئا دخل النار" ...