(٢) ينظر: عمدة الرعاية، ١/ ٨٤ - ٨٥.(٣) مُحَمَّد بن أَحْمد بن أبي سهل، أَبُو بكر السَّرخسِيّ، تكَرر ذكره فى الْهِدَايَة الإِمَام الْكَبِير شمس الْأَئِمَّة صَاحب الْمَبْسُوط وَغَيره. أحد الفحول الْأَئِمَّة الْكِبَار أَصْحَاب الْفُنُون. كَانَ إِمَامًا عَلامَة حجَّة متكلمًا فَقِيهًا أصوليًا مناظرًا. لزم الإِمَام شمس الْأَئِمَّة أَبَا مُحَمَّد عبد الْعَزِيز الْحلْوانِي حَتَّى تخرج بِهِ وَصَارَ أنظر أهل زَمَانه، وَأخذ في التصنيف وناظر الأقران فَظهر اسْمه وشاع خَبره، أملى الْمَبْسُوط نَحْو خسمة عشر مجلدًا وَهُوَ فى السجْن. مَاتَ فى حُدُود التسعين وَأَرْبع مائَة. ينظر: الجواهر المضية، ٢/ ٢٨، رقم ترجمة: ٨٥، الفوائد البهية، ص: ١٥٨.(٤) وفيما عداه يُذكر مقيداً كشمس الأئمة الحَلْواني، وشمس الأئمة الزَّرَنْجَري، وشمس الأئمة الكَرْدَري، وشمس الأئمة الأُوزْجَنْدي. ينظر: جامع المضمرات شرح مختصر القدوري (مخطوط)، ص: ٢.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute