" وقد كان الزمخشري في غاية المعرفة بفنون البلاغة وتصرف الكلام، وكتابه "أساس البلاغة" من أحاسن الكتب، وقد أجاد فيه وبين الحقيقة من المجاز في الألفاظ المستعملة إفرادًا وتركيبًا، وكتابه "الفائق في غريب الحديث" من أنفس الكتب؛ لجمعه المتفرق في مكان واحد، مع حسن الإختصار، وصحة النقل وله كتاب "المفصل في النحو" مشهور، ورأيت له مصنفا في المشتبه في مجلد واحد، وفيه فوائد جليلة.
وأما التفسير فقد أولع الناس به ونقبوا عليه وبينوا دسائسه وأفردوها بالتصنيف، ومن رسخت قدمه في السنة وقرأ طرفا من اختلاف المقالات انتفع بتفسيره ولم يضره ما يخشى من دسائسه، وكانت وفاة الزمخشري - عفا الله عنه - سنة ثمان وثلاثين وخمسمائة، وعاش إحدى وسبعين سنة". "اللسان"(٦/ ٦٥٣).
[١٢٠١) محمود بن محمد بن محمود الظفري]
" ليس بالقوي". "التلخيص"(١/ ١٢٤).
[١٢٠٢) مخارق الهلالي والد قبيصة]
" لم يذكره مصنفو الصحابة، ولا تصح صحبته": "اللسان"(٢/ ٣٤٥). ترجمة: حفيده حرب بن قبيصة.
[١٢٠٣) المختار بن أبي عبيد الثقفي الكذاب]
" والده أبو عبيد كان من خيار الصحابة استشهد يوم الجسر في خلافة عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - وإليه نسبت الوقعة فيها: جسر أبي عبيد، وكان المختار ولد بالهجرة،