للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

"سالم أجل من نافع قاله النسائي والنووي". "الفتح" (٥/ ٥١)، و"الهدي" (٣٦٠).

٥٣٦) سالم بن عبد الله الجزري أبو المهاجر: ثقة (ق).

"ثقة". "اللسان" (٣/ ٢١٢).

٥٣٧) سالم بن عجلان الأفطس الأموي مولاهم: ثقة رمي بالإرجاء (خ د س ق).

"وثقه أحمد والعجلي وابن سعد والنسائي والدارقطني وغيرهم، قال أبو حاتم: "صدوق نقي الحديث وكان مرجئًا" وقال الجوزجاني: "كان يخاصم في الإرجاء داعية وهو في الحديث متماسك" وأفرط ابن حبان فقال: "كان مرجئًا يقلب الأخبار وينفرد بالمعضلات عن الثقات، اتهم بأمر سوء فقتل صبرًا" قلت: قد ذكر ابن سعد أن عبد الله بن علي بن عبد الله بن عباس قتله لما غلب على الشام، وذكر العجلي أنه كان مع بني أمية فلما قدم بنو العباس حران قتلوه، وقال أبو داود: "كان إبراهيم الإمام عند سالم الأفطس محبوسًا - يعني فمات في زمن مروان الحمار- فلما قدم عبد الله بن علي بن عبد الله بن عباس حران دعا به فضرب عنقه" انتهى. فهذا هو الأمر السوء الذي زعم ابن حبان أنه اتهم به، وهو كونه مالأ على قتل إبراهيم، وأما ما وصفه به من قلب الأخبار وغير ذلك فمردود بتوثيق الأئمة له، ولم يستطع ابن حبان أن يورد له حديثًا واحدًا، وليس له عند البخاري سوى حديثين: أحدهما حديثه عن سعيد بن جبير عن ابن عباس: الشفاء في ثلاث ... الحديث. والآخر بهذا الإسناد: أي الأجلين قضى موسى، ولكل منهما ما يشهد له". "الهدي" (٤٠٤).

"شامي ثقة له في "البخاري" حديثان". "الفتح" (٥/ ٢٩٠).

<<  <  ج: ص:  >  >>