للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

"مختلف فيه ومن طعن فيه لم يذكر ما يدل على تركه فضلًا عن بطلان روايته، وقد جاء عن يحيى بن معين: "أنه أثبت الناس في هشام بن عروة"، وهذا من روايته عن هشام، فلله در البخاري ما أكثر استحضاره وأحسن تصرفه في الحديث والفقه". "الفتح" (٩/ ٤٨٠).

قال الحافظ في سند حديث من طريق عبد الرحمن عن أبيه (١): "هذا سند حسن". "التغليق" (٢/ ٤٣).

وقال في حديث آخر من هذا القبيل: "إسناده حسن". "المطالب" (٣/ ١٤٧).

٩٤٧) عبد الرحمن بن زياد بن أَنْعُم الإفريقي قاضيها: ضعيف في حفظه وكان رجلًا صالحًا. (بخ د ت ق).

"فيه مقال". "النتائج " (٣/ ١٥٢).

وذكره الحافظ ابن حجر ضمن من ضعف بأمر آخر غير التدليس. "النكت" (٢/ ٦٤٤ - ٦٤٩).


(١) رواية عبد الرحمن بن أبي الزناد عن أبيه مختلف فيها، فمنهم من طعن فيها وغمزها، كصالح جزرة، ومالك بن أنس، ومنهم من قبلها كابن معين، فقد حكى عنه الساجي أنه قال: "عبد الرحمن بن أبي الزناد عن أبيه عن الأعرج عن أبي هريرة حجة". كما في "التهذيب" (٢/ ٥٠٥)، وإلى قول ابن معين مال المعلمي في كتابه "التنكيل" (٢/ ٣٤) حيث حكم على رواية عبد الرحمن بن أبي الزناد عن هشام بن عروة أنها في الدرجة العليا من الثقة، ثم قال: "الحال الثانية: فيما يرويه عن أبيه عن الأعرج عن ابن هريرة ذكر الساجي عن ابن معين أنه حجة، وهذا قريب من الأول". اهـ المراد.
ويمكن أن يقال: كلام ابن معين مقيد بما رواه عبد الرحمن عن أبيه عن الأعرج عن أبي هريرة وهذا وجيه، والله أعلم.

<<  <  ج: ص:  >  >>