ذكر الحافظ سندًا لحديث جابر مرفوعًا:"ماء زمزم لما شُرِب له" ثم قال: "وفي هذا الإسناد علتان:
إحداهما: ضعف عبد الله بن المؤمل ضعفه النسائي والدارقطني، وقال أبو زرعة وأبو حاتم: "ليس بقوي"، وقال أحمد: "ليس بذاك"، وقال مرة: "أحاديثه منكرة" وقال علي بن الحسين بن الجنيد: "يشبه المتروك"، واختلف قول ابن معين فقال مرة: "ضعيف"، وقال مرة: "لا بأس به له مناكير"، وقال مرة: "صالح الحديث" وقال ابن عدي: "الضعف على أحاديثه بيِّن" وقال ابن سعد: "ثقة" وكذا قال ابن نمير، وقال