للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

عثمان وبين عذره فيها، وذكر له الدارقطني في كتاب "التصحيف" أشياء كثيرة صحفها من القرآن من "تفسيره" كأنه ما كان يحفظ القرآن (١) ". "الهدي" (٤٢٤) بتصرف يسير.

"تكلم في بعض حديث وقد ثبته الخطيب". "الهدي" (٤٦٣).

١١١٢) عثمان بن مطر الشيباني البصري: ضعيف (ق).

"ضعيف". "النكت" (٢/ ٧٣٢).

"واهٍ". "الفتح" (١١/ ٥٣). "كذبه ابن حبان وأجمع الأئمة على ضعفه". "العجب" (٤٩).

١١١٣) عثمان بن المغيرة الثقفي مولاهم أبو المغيرة الكوفي الأعشى: ثقة (خ ٤).

"ثقة من صغار التابعين". "الفتح" (٦/ ٤٨٤).

١١١٤) عثمان بن واقد بن محمد بن زيد بن عبد الله بن عمر العمري: صدوق، ربما وهم (د ت).


(١) قلت في تعليق لي على كتابي "الفتاوى الحديثية لعلامة الديار اليمانية" (١/ ٥١ - ٥٢): والحق أنه ليس كل ما نقل من تصحيف عثمان ثابت عنه، فمنه ما ثبت عنه ومنه ما لم يثبت. فمما ما ثبت عنه ما أخرجه الدارقطني في كتابه "التصحيف" كما في "تهذيب الكمال" (٩/ ٤٦٨ - ٤٦٩) بسنده عن الحسن بن الحباب: أن عثمان بن أبي شيبة قرأ عليهم التفسير {أَلَمْ تَرَ كَيْفَ فَعَلَ رَبُّكَ بِأَصْحَابِ الْفِيلِ} قرأها: (ألف، لام، ميم)، وسنده صحيح.
ومن ذلك ما أخرجه الدارقطني كما في (المصدر المتقدم) أن عثمان بن أبي شيبة قرأ قوله تعالى: {جَعَلَ السِّقَايَةَ فِي رَحْلِ أَخِيهِ} (جعل السقاية فى رجل أخيه) بالجيم، فقيل له في ذلك؟ فقال: أنا وأخي أبو بكر نقرأ لعاصم. وسنده صحيح أيضًا.
ومما لم يثبت عنه ما أخرجه العسكري في "تصحيفات المحدثين" (١/ ١٤٦) أن عثمان كان يقرأ قوله تعالى: {وَمَا عَلَّمْتُمْ مِنَ الْجَوَارِحِ مُكَلِّبِينَ} (وما علمتم من الخوارج مكلبين) بالخاء، وأنه كان يقرأ قوله تعالى {فَإِنْ لَمْ يُصِبْهَا وَابِلٌ فَطَلٌّ} (فإن لم يصبها وابل فظل) بالظاء، وأنه كان يقرأ قوله تعالى {وَاتَّبَعُوا مَا تَتْلُو الشَّيَاطِينُ} (واتبعوا ما تتلوا الشياطين) بكسر الباء من (اتبعوا).
وكل هذه التصحيفات المنقولة عنه -رضي الله عنه- من طريق ابن أبي سعد، وقد قال فيه أبو حاتم: "مجهول"، كما في "الجرح والتعديل" (٩/ ٣٢١) بتصرف يسير.

<<  <  ج: ص:  >  >>