للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

"أثنى عليه أحمد وابن معين وغيرهما، وعابوه بكثرة التدليس، وأما أبو حاتم فقال: "لا يحتج به"، وأورده ابن عدي في "الكامل"، ولم أرَ له في "الصحيح" إلا ما توبع عليه، واحتج به الباقون". "الهدي" (٤٣١).

وذكره الحافظ في المرتبة الرابعة من مراتب المدلسين قائلًا فيه: "من أتباع التابعين ثقة مشهور كان شديد الغلو في التدليس، وصفه بذلك أحمد وابن معين والدارقطني وغير واحد، وقال ابن سعد: "ثقة وكان يدلس تدليسًا شديدًا يقول: ثنا ثم يسكت ثم يقول: هشام بن عروة، أو الأعمش أو غيرهما قلت: وهذا ينبغي أن يسمى تدليس القطع. (١) ن". "التدليس" (١٦٧ - ١٦٨).

١٢٣١) عمر بن أبي عمر الكَلاعي: ضعيف، من شيوخ بقية المجهولين (ق).

"مجهول". "التلخيص" (١/ ٤٩٠). "ضعيف". "الدراية" (١/ ٢٦٢).

"معروف لكنه ضعيف". "اللسان" (١/ ٤٠٩) ترجمة: إبراهيم بن عبد الرحمن العجلي. "واهٍ". "الفتح" (١٢/ ٣٥٤).

١٢٣٢) عمر بن فَرُّوخ البصري، بياع الأقتاب: صدوق، ربما وهم (مد).

"ثقة أورده ابن عدي في "الكامل"". "اللسان" (٨/ ٥٩٦).

"فيه مقال". "الدراية" (٢/ ١٥٠).


(١) ولهذا صرح الشيخ الألباني رحمه الله في "تمام المنة" (٧٠ - ٧٢): أنه لا يحتج به ولو صرح بالتحديث إلا إذا توبع. وكذا صرح شيخنا مقبل رحمه الله في "المقترح" (١٢٨ - ١٢٩): أنه يتوقف في ما رواه المقدمي ولو صرح بالتحديث إلا إذا كان في "الصحيحين" أو صحح الحديث حافظ من الحفاظ، وأما الإمام الذهبي: فقال في ترجمة المقدمي من "تذكرة الحفاظ" (١/ ٢٩٢) بعد أن حكى وصف ابن سعد للمقدمي بتدليس القطع: "قلت: قد احتج به جماعة واحتملوا له تدليسه".

<<  <  ج: ص:  >  >>