قال ابن حجر:"وهذا رجل من كبار الحفاظ وهو المعروف بالأبار، والذي يظهر أن الحمل في الحديث على من دونه، ولم يستحضر المصنف أنه هو، وإلا فقد ذكره في "تأريخ الإسلام" وعظمه، وفي "طبقات الحفاظ"". "اللسان"(١/ ٣٣٩).
[١١٣) أحمد بن علي بن بدران الحلواني المقرئ]
قال الذهبي:"بعد الخمس مائة صدوق ضعفه ابن ناصر".
قال ابن حجر:"والسبب الذي ضعفه ابن ناصر به لا ذنب له فيه، فإن بعض الطلبة نقل له على كتاب "الترغيب" لابن شاهين فحدث به، ثم ظهر له أنه باطل فرجع عنه، حكى ذلك ابن النجار في "تأريخه" ونقل كلام ابن ناصر فيه". "اللسان"(١/ ٣٤٢).
[١١٤) أحمد بن علي بن زكريا أبو بكر الطريثيثي]
" وقال شجاع الذهلي: "كان الطريثيثي ضعيفًا مجمعًا على ضعفه، وله سماعات صحيحة خلط بها غيرها" وقال ابن النجار: "أجمعوا على ترك الإحتجاج به" قلت: ما كان من حديث يرويه عنه السلفي فإنا نعلم في الجملة أنه من صحيح سماعاته (١) مات سنة سبع وتسعين وأربع مائة". "اللسان"(١/ ٣٤٤).
[١١٥) أحمد بن علي بن محمد بن الحسين النصيبي]
" كان قاضيًا زمن المستنصر العبيدي، وهو آخر قضاة دمشق من جهة المصريين، وكان يرمى بالكذب". "اللسان"(١/ ٣٣٧).
١١٦) أحمد بن علي بن عمرو بن حمد أبو الفضل البيكندي البخاري السليماني:
(١) فالسلفي هو القائل في الطريثيثي: "وأسانيده عالية جدًا ولم نقرأ عليه إلا من أصوله وسماعاته كالشمس وضوحا".