تجنب حديثه، وأطلق القول فيه بأنه ليس بثقة، ولعل هذا كان من إسماعيل في شبيبته ثم انصلح، وأما الشيخان فلا يظن بهما أنهما أخرجا عنه إلا الصحيح من حديثه الذي شارك فيه الثقات، وقد أوضحت ذلك في "مقدمة شرحي على البخاري" والله أعلم". "التهذيب" (١/ ١٥٨).
١٢٤) إسماعيل بن عبد الرحمن السُّدي: صدوق يهم ورمي بالتشيع (م ٤).
قال الحافظ في سند هذا أحد رجاله: "إسناد حسن". "الماعون" (٢٣٢).
"صدوق لكنه جمع التفسير من طرق منها: عن أبي صالح عن ابن عباس، وعن مرة بن شراحيل عن ابن مسعود، وعن ناس من الصحابة وغيرهم، وخلط روايات الجميع فلم تتميز رواية الثقة من الضعيف، ولم يلق السدي من الصحابة إلا أنس بن مالك". "العجاب" (١/ ٢١١ - ٢١٢).
"تابعي صغير من رجال مسلم وله تفسير ذكر في أوله أسانيد إلى ابن عباس وابن مسعود وغيرهما من الصحابة ثم ذكر التفاسير بغير تمييز لأسانيدها، وبعض تلك الأسانيد غير ثابت". "الخبر" (٢/ ٢٨٦).
١٢٥) إسماعيل بن عبد الملك بن أبي الصفيراء: صدوق كثير الوهم (ي د ت ق).
"فيه كلام". "المطالب" (٢/ ٩٨).
"سيئ الحفظ". "المطالب" (٤/ ١٩١).
١٢٦) إسماعيل بن عبيد الله بن أبي المهاجر المخزومي: ثقة (خ م د س ق).
قال الحافظ في حديث هذا أحد رجال سنده: "رجاله ثقات". "الخبر" (١/ ٣٨٩).