للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

خبرًا منكرًا رواه ابن السماك ثم قال: - وهذا الإسناد ظلمات، وينبغي أن يغمز ابن السماك لروايته لهذه الفضائح".

قال ابن حجر: "ولا ينبغي أن يغمز ابن السماك بهذا، ولو فتح المؤلف على نفسه ذكر من روى خبرًا كذبًا آفته من غيره ما سلم معه سوى القليل من المتقدمين فضلا عن المتأخرين، وإني لكثير التألم من ذكره لهذا الرجل الثقة في هذا الكتاب بغير مستند ولا سلف، وقد عظمه الدارقطني ووصفه بكثرة الكتابة والجد في الطلب وأطراه جدًا، وقال الحاكم في "المستدرك": "حدثنا أبو عمرو بن السماك الزاهد حقًا" قلت: وهو مع ذلك عالي الإسناد فقد لحق بعض شيوخ البخاري، ومات بعد البخاري بنحو من مائة سنة". "اللسان" (٤/ ٥٨٨ - ٥٨٩).

[٨٠٨) عثمان بن حسين بن علي أبو عمرو الكلبي اللغوي المعروف بابن دحية]

" وقفت له على جزء في "الجهر بالبسملة" أنبأ فيه عن عدم معرفته بهذا الفن، مات سنة أربع وثلاثين وستمائة، وله ثمانون سنة". "اللسان" (٤/ ٥٩٣).

[٨٠٩) عثمان بن خاشن البصري]

" ذاكره عمرو بن عبيد في مسألة من الإعتزال فجره عمرو إلى بدعته فوافقه". "اللسان" (٤/ ٦٠٣).

٨١٠) عثمان بن الخطاب أبو عمرو البلوي المغربي أبو الدنيا ويقال: ابن أبي الدنيا.

"كذبوه". "الألقاب" (١/ ٧٥).

ساق الحافظ عدة حكايات وروايات تتعلق بأبي الدنيا ثم قال: "فإذا تأملت هذه الروايات ظهرت على تخليط هذا الرجل في اسمه ونسبه ومولده وقدر عمره، وأنه كان

<<  <  ج: ص:  >  >>