قال الحافظ في حديث هذا أحد رجال سنده:"رجال إسناده ثقات". "التلخيص"(٣/ ٣٤٨).
١٢٧٧) عمرو ذو مر الهمداني الكوفي: مجهول (س).
"مجهول". "اللسان"(٩/ ٢٤).
١٢٧٨) عمران بن أبان بن عمران السلمي، أو القرشي الواسطي: ضعيف (س).
"ليس بالقوي". "اللسان"(٩/ ٥).
١٢٧٩) عمران بن حِطَّان السدوسي: صدوق، إلا أنه كان على مذهب الخوارج، ويقال: رجع عن ذلك (خ د س).
"كان رئيس الخوارج من القعدية وشاعرهم، أخرج له البخاري على قاعدته في تخريج أحاديث المبتدع إذا كان صادق اللهجة متدينًا، قيل: إن عمران تاب من بدعته وهو بعيد، وقيل: إن يحيى بن أبي كثير سمع منه قبل أن يبتدع". "الفتح"(١٠/ ٢٩٠).
"الشاعر المشهور كان يرى رأي الخوارج، قال أبو العباس المبرد: "كان عمران رأس القعدية من الصفرية وخطيبهم وشاعرهم". انتهى. والقعدية قوم من الخوارج كانوا يقولون بقولهم ولا يرون الخروج بل يزينونه، وكان عمران داعيًا إلى مذهبه، وهو الذي رثى عبد الرحمن بن ملجم قاتل علي - عليه السلام- (١) بتلك الأبيات السائرة، وقد وثقه
(١) نص شيخنا العلامة مقبل بن هادي الوادعي رحمه الله على أن تخصيص علي - رضي الله عنه - بعليه السلام خلاف الأولى، وأن الأولى إجراء الصحابة مجرى واحدًا كما في كتابي "الفتاوى الحديثية لعلامة الديار اليمانية" (٢/ ١٣٩)، أما تخصيصه أو أحدا من الصحابة - رضي الله عنهم - بالصلاة عليه؛ فقد نص شيخ الإسلام بن تيمية أن هذا بدعة. "الفتاوى" (٤/ ٤٢٠، ٤٩٦ - ٤٩٧).