للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

"ضعيف". "الفتح" (١/ ٢٣، ٣/ ٤٤١، ٥٩٧، ٤/ ١٨٤، ٣٣٨، ٣٥٤، ١٢/ ٧١، ١٣/ ٣٨٣)، و"الدراية" (١/ ٢٢١، ١/ ٢٥٩)، و"الإصابة" (١/ ٦٩٨، ٣/ ٨٤)، و"النكت" (١/ ٤٣٨، ٤٣٩)، و"البزار" (٢/ ٣٨٠)، و"الكشاف" (٢/ ٢٦٩، ٣/ ٢٠٦، ٢٦٩)، و"العجاب" (١/ ٢١٤).

وذكره الحافظ في المرتبة الخامسة من مراتب المدلسين قائلًا فيه: "قاضي مصر اختلط في آخر عمره وكثرت عنه المناكير في رواياته، وقال ابن حبان: كان صالحًا ولكنه كان يدلس عن الضعفاء ن". "التدليس" (١٧٧).

٨٧٤) عبد الله بن المثنى بن عبد الله بن أنس بن مالك الأنصاري أبو المثنى البصري: صدوق، كثير الغلط (خ ت ق).

"ممن تفرد البخاري بإخراج حديثه دون مسلم، وقد وثقه العجلي والترمذي، وقال أبو زرعة وأبو حاتم: "صالح" وقال ابن أبي خيثمة عن ابن معين: "ليس بشيء وقال النسائي: "ليس بالقوي" قلت: لعله أراد في بعض حديثه، وقد تقرر أن البخاري حيث يخرج لبعض من فيه مقالًا لا يخرج شيئًا مما أنكر عليه. وقول ابن معين: "ليس بشيء". أراد به في حديث بعينه سئل عنه، وقد قواه في رواية إسحاق بن منصور عنه.

وفي الجملة فالرجل إذا ثبتت عدالته لم يقبل فيه الجرح إلا إذا كان مفسرًا بأمر قادح، وذلك غير موجود في عبد الله بن المثنى هذا، وقد قال ابن حبان لما ذكره في "الثقات": "ربما أخطأ" والذي أنكر عليه إنما هو روايته عن غير عمه ثمامة، والبخاري إنما أخرج له عن عمه هذا الحديث وغيره ولا شك أن الرجل أضبط لحديث آل بيته من غيره". "النكت على البخاري" (٢/ ١٨٠).

<<  <  ج: ص:  >  >>