للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

بالكثير، وكان صدوقًا صحيح السماع، لكنه اختلط في آخر عمره، توفي في ربيع الأول سنة خمس وخمسين وستمائة، ولم يحدث في حال اختلاطه بشيء". "اللسان" (٤/ ٣٣٣).

[٦٣٨) عبد الرحيم بن أحمد بن نصر بن إسحاق البخاري أبو زكريا]

" الحافظ الرحال، سمع بالمشرق والمغرب، وكان مولده سنة: اثنتين وثمانين وثلاثمائة، قال ابن طاهر المقدسي في كتاب "تكملة الكامل في الضعفاء": "إن شيخه سعد بن علي الزنجاني حدثه أنه لم يرو كتاب "المشتبه" عن مؤلفه عبد الغني إلا ابن ابنته علي بن بقاء، وأن عبد الرحيم حدث به" فذكره ابن طاهر في "الضعفاء" لهذا، وهذا حصر مردود لا يوجب تضعيف هذا الرجل الثقة الحافظ، والدليل عليه أن رشأ بن نظيف روى "المشتبه" عن عبد الغني أيضًا، وهو ثقة". "اللسان" (٤/ ٣٢٩ - ٣٣١) باختصار.

[٦٣٩) عبد الرحيم بن الحافظ أبي سعد السمعاني أبو المظفر]

" قال ابن النجار: "سماعاته بخط المعروفين صحيحة وأما ما كان بخطه فلا يعتمد عليه، فإنه كان يلحق اسمه في طباق إلحاقًا بينًا، ويدعي سماع أشياء لم توجد". وهذا الذي قاله ابن النجار فيه لا يقدح بعد ثبوت عدالته وصدقه، أما كونه كان يلحق اسمه في الطباق فيجوز أنه كان يحقق سماعه، وأما كونه ادعى سماع أشياء لم توجد فهذا إنما يتم به القدح فيه لو وجد الأصل الذي ادعى أنه سمع منه ولم يوجد اسمه فيه، وأما فقدان الأصول فلا ذنب للشيوخ فيه. - ثم نقل الحافظ عن ابن النجار ما يدل على سعة مسموع السمعاني ثم قال: - ومن كان بهذه الكثرة لا ينكر عليه أن يلحق اسمه بعد تحقق سماعه، والله أعلم". "اللسان" (٤/ ٣٣٨ - ٣٣٩).

<<  <  ج: ص:  >  >>