بقوي"، وقال الجوزجاني: "كان مائلًا عن الحق ولم يكذب في الحديث"، قال ابن عدي: "يعني ما عليه الكوفيون من التشيع" قلت: الجوزجاني كان ناصبيًا منحرفًا عن علي فهو ضد الشيعي المنحرف عن عثمان والصواب موالاتهما جميعا، ولا ينبغي أن يسمع قول مبتدع في مبتدع (١)، وأما قول الدارقطني فيه فقد اختلف، ولهما شيخ آخر يقال له إسماعيل بن أبان الغنوي أجمعوا على تركه فلعله اشتبه به". "الهدي"(٣٩٠).
"صدوق من كبار شيوخ البخاري، تكلم فيه الجوزجاني لأجل التشيع". "الفتح"(١٠/ ١٥٤).
"فيه مقال". "الخبر"(١/ ٢٨٥).
١٠٥) إسماعيل ابن أبان الغنوي الخياط: متروك رمي بالوضع (تمييز).
"أجمعوا على تركه". "الهدي"(٣٩٠).
١٠٦) إسماعيل بن إبراهيم بن عقبة الأسدي: ثقة تكلم فيه بلا حجة (خ تم س).
"وثقه النسائي ويحيى بن معين وأبو حاتم وغيرهم، وتكلم فيه الساجي وتبعه الأزدي بكلام لا يستلزم قدحًا، وقد احتج به البخاري والنسائي لكن لم يكثر عنه". "الهدي"(٣٩٠).
"تكلم فيه الساجي والأزدي بلا مستند". "الهدي"(٤٦١).
١٠٧) إسماعيل بن إبراهيم بن معمر بن الحسن الهذلي: ثقة مأمون (خ م د س).
(١) قال مروان بن محمد الطاطري: "ثلاثة لا يؤتمنون في دين: الصوفي، والقصاص، ومبتدع يرد على أهل الأهواء". "ترتيب المدارك" (١/ ٤٢٠).