ذكره الحافظ في الطبقة الثانية من طبقات المدلسين، ثم قال:"قال معاذ: سمعته يقول: كل شيء حدثتكم عن الحسن سمعته منه إلا ثلاثة أحاديث: حديث الذي ركع دون الصف، وحديث: عدة الحائض، وحديث علي في الخلاص". "التدليس"(١٠٠).
١٣٧) أشهل بن حاتم الجمحي مولاهم، أبو عمرو: صدوق يخطئ (خ ت).
قال الحافظ في حديث هذا أحد رجال سنده:"رجاله ثقات". "المطالب"(٢/ ٢٧٣).
وقال في حديث آخر هذا أحد رجال سنده:"إسناده صحيح". "المطالب"(١/ ٤٣٧).
١٣٨) أصبغ بن زيد بن علي الجهني الوراق: صدوق يغرب (ت س ق).
"ولم يعله ابن الجوزي إلا بأصبغ بن زيد، وقد ساق ابن عدي له ثلاثة أحاديث هذا منها، وقال: "إنها غير محفوظة، وإنه لم يرو عنه غير يزيد بن هارون" وقد وهم ابن عدي في ذلك، فإنه روى عنه عشرة أنفس غيره، ووثقه يحيى بن معين وأبو داود وغيرهما، وقال النسائي: "ليس به بأس" وكذا قال أحمد، وزاد: "ما أحسن رواية يزيد عنه"، وقال الدارقطني: "تكلموا فيه، وهو ثقة عندي" قلت: لم أرَ للمتقدمين فيه كلامًا سوى لابن سعد، وهو محجوج بما تقدم، والله أعلم". "النكت"(١/ ٤٥٤).
"مختلف فيه". "التلخيص"(٣/ ٣٠).
"وهم ابن عدي فزعم أن يزيد بن هارون تفرد بالرواية عنه، وليس كذلك فقد روى عنه نحو من عشرة، ولم أرَ لأحد من المتقدمين فيه كلامًا إلا لمحمد بن سعد وأما الجمهور فوثقوه". "المسدد"(٥٩).