للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

١٢٧) إسماعيل بن عمر الواسطي أبو المنذر نزيل بغداد: ثقة (عخ م س).

"ثقة وقيل: كان يصلي حتى تورمت قدماه". "اللسان" (٩/ ٢٤٢).

١٢٨) إسماعيل بن عياش بن سليم العنسي أبو عتبة الحمصي: صدوق في روايته عن أهل بلده، مخلط في غيرهم (ي ٤).

قال الحافظ ابن حجر عن ابن حبان: "وكلامه في إسماعيل بن عياش غير مقبول كله، فإن رواية إسماعيل بن عياش عن الشاميين عند الجمهور قوية، وإنما ضعفوه في روايته عن غير أهل الشام، نص على ذلك يحيى بن معين وأحمد بن حنبل وعلي بن المديني وعمرو بن علي الفلاس، وعبد الرحمن بن إبراهيم دحيم، والبخاري، ويعقوب بن سفيان، ويعقوب بن شيبه، وأبو إسحاق الجوزجاني، والنسائي، والدولابي، وأبو أحمد بن عدي وآخرون.

وقد وثقه بعضهم مطلقا والعجب أن ابن حبان موافق للجماعة على أن حديثه عن الشاميين مستقيم وهذه عبارته فيه: "كان إسماعيل من الحفاظ المتقنين في حديثهم، فلما كبر تغير حفظه، فما حفظه في صباه وحداثته أتى به على وجهه، وما حفظه على الكبر من حديث الغرباء خلط فيه، وأدخل الإسناد في الإسناد، وألزق المتن بالمتن (١) " انتهى فهذا كما تراه قيد كلامه بحديث الغرباء، وأما إشارته إلى أنه تغير حفظه واختلط فقد استوعبت كلام المتقدمين فيه في كتاب "تهذيب التهذيب" (٢) ولم أجد عن أحد منهم أنه


(١) "المجروحون" لابن حبان (١/ ١٣٢). ت. السلفي.
(٢) (١/ ١٣٢ - ١٣٦). ط. الرسالة.

<<  <  ج: ص:  >  >>