نسبه إلى الإختلاط، وإنما نسبوه إلى سوء الحفظ في حديثه عن غير الشاميين، كأنه إذا رحل إلى الحجاز أو العراق اتكل على حفظه فيخطئ في أحاديثهم.
قال يعقوب بن سفيان:"تكلم ناس في إسماعيل بن عياش، وإسماعيل ثقة عدل، أعلم الناس بحديث الشام وأكثر ما قالوا: يغرب عن ثقات المدنيين والمكيين"". "المسدد" (٤٧ - ٤٨). بتصرف يسير.
وقال رحمه الله: "إسماعيل بن عياش وإن كان فيه مقال لكن الجمهور على أن روايته عن الشاميين قوية، وممن صرح بذلك يحيى بن معين، والبخاري ودحيم، وقال يعقوب الفسوي:"تكلم فيه قوم وهو ثقة أعلم الناس بحديث الشام. قال: وأكثر ما تكلم فيه أنه يغرب عن ثقات الحجاز". "الماعون"(١٩٦ - ١٩٧).
"مختلف فيه والذي عليه النقاد كالبخاري وغيره التفصيل في أمره، فإن روى عن أهل بلده قبل وإلا فلا". "النتائج"(٢/ ٢٠).
"إسماعيل بن عياش حمصي كثير الحديث مختلف فيه، وذهب أحمد والبخاري إلى أن روايته عن الشاميين قوية وعن غيرهم ضعيفة، ومنهم من ضعف إسماعيل مطلقًا والله أعلم". "الخبر"(٢/ ٣١٦ - ٣١٧).
"فيه مقال لكن روايته عن الشاميين قوية". "النتائج"(٢/ ٣٦٥، ٣/ ٢٥٠).
"هذا إسناد صحيح؛ لأن رواية إسماعيل بن عياش عن الشاميين قوية، وشرحبيل شامي". "المسدد"(٨٠).
"صدوق فيما روى عن الشاميين". "التلخيص"(١/ ٢٨).
"صدوق وإنما تكلموا في حديثه عن غير الشاميين". "النكت"(١/ ٤٥٥).