المشاهير حتى يشهد المبتدئ في هذه الصناعة أنها موضوعة" ولا تنافي بين قوله وقول أحمد وأبي داود؛ لأنه يجمع بأنه كان لا يتعمد، بل يقع ذلك في روايته من غلطه وغفلته، ولذلك تركه البخاري والنسائي وأبو حاتم الرازي وغيرهم، وأطلق عليه ابن معين الكذب، وقال زكريا الساجي: كانت كتبه ملأى من الكذب". "النتائج"(١/ ٢٥٧).