وهناك جمع من الرواة اعتنى الحافظ ابن حجر - رحمَه الله - في "تهذيب التهذيب" ببيان شيء مما يتعلق بمراسيلهم وسماعاتهم، ولم يستطرد في الإكثار من ذلك، كما هو الشأن بالنسبة للرواة المذكورين آنفًا، وما ذاك إلا لقلة مروياتهم، أو لقلة نصوص الحفاظ المتعلقة بسماعاتهم، وما إلى ذلك، وهذه أسماؤهم لمن أراد الوقوف على ذلك بنصه من تراجمهم من "تهذيب التهذيب":