موضع معلق في الجمعة، قال فيه:"تابعه العدني عن سفيان" فاحتمل أن يكون عبد الله بن الوليد، فيكون سفيان هو الثوري، واحتمل أن يكون ابن أبي عمر، فيكون سفيان هو ابن عيينة. والأول هو مقتضى صنيع المزي، فإنه لم يترجم لابن أبي عمر علامة البخاري لا أصلًا، ولا تعليقًا، وأعلم لعبد الله بن زيد. وقد نرجح الثاني بأن مسلمًا. أخرجه عن ابن أبي عمر، فيلزم من ذلك أن يكون البخاري علق لابن أبي عمر، فيستدرك على المزي وغيره". "حلب" (ص ٥٦ - ٥٧).
"وإن كان يروي عن السفيانين، كأنه حين يطلق يريد الثوري، كما أن البخاري حين يطلق محمد بن يوسف لا يريد به إلا الفريابي، وإن كان يروي عن البيكندي أيضًا". "النكت على البخاري" (٢/ ١١٢).
٢٦٦) محمد بن يونس بن موسى بن سليمان الكديمي أبو العباس السامي: ضعيف، ولم يثبت أن أبا داود روى عنه (د).