للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[رواة لم أقف للحافظ ابن حجر فيهم على شيء سوى قوله: "إسناد مجهول" أو "رجال إسناده مجاهيل" أو: "رجاله لا يعرفون" وما شابه ذلك، وكلهم من غير رجال الستة]

هناك جمع من الرواة من غير رجال "التقريب" لم أقف للحافظ ابن حجر - رحمَه اللهُ - فيهم على جرح أو تعديل سوى حكمه على أحاديثهم بقوله: "هذا إسناد مجهول"، وهذا الأكثر، أو قوله: "رجاله لا يعرفون"، أو قوله: "رجال إسناده مجاهيل".

ومعلوم أن الحكم على السند بالجهالة يتضمن الحكم بجهالة كل أفراد السند، وإلا لما صار السند مجهولا.

ولما حكم الإمام الشافعي - رحمَه اللهُ - على سند حديث بقوله: "هذا الإسناد مجهول"؛ بين الحافظ البيهقي - رحمَه اللهُ - مراد الإمام الشافعي من هذه العبارة، فقال - رحمَه اللهُ -: "وإنما ذلك - والله أعلم - لأن يزيد بن الأسود ليس له راو غير ابنه جابر بن يزيد، ولا لجابر بن يزيد راو غير يعلى بن عطاء" "السنن الكبرى" (٢/ ٣٠٢) و"المعرفة" (٢/ ١٣٢).

وكم من راو مذكور في "لسان الميزان" لا يؤخذ من ترجمته سوى حكم أحد الحفاظ على حديثه بالجهالة.

وفيما يلي سرد أسماء الرواة المعقود لهم هذا الفصل:

١) تميم بن الهيثم السلمي.

٢) حارثة بن خليفة.

٣) حسان بن قتيبة بن الحسحاس.

٤) الحسحاس بن عيسى بن الحسحاس.

٥) داود بن عفان بن حبيب.

<<  <  ج: ص:  >  >>