للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

"شيوخ بقية المجهولون لا يعرج عليهم". "اللسان" (٧/ ٨٩) ترجمة: مهنأ بن يحيى الشامي.

"اتفق الحفاظ على أن رواية بقية عن المجهولين واهية (١) ". "التلخيص" (١/ ٣٨).

١٩٧) بكر بن خُنيس كوفي: عابد صدوق له أغلاط، أفرط فيه ابن حبان (ت ق).

"أحد الضعفاء". "اللسان" (٧/ ٦). ترجمة: معمر بن الحسن الهذلي.

"ضعيف". "التلخيص" (٣/ ٣٩٧، ٣/ ٣٧٠)، و"المهرة" (٨/ ٧)، و"النتائج" (٣/ ٢٠٢)، و"الفتح" (٩/ ٢٤٣).

"ضعيف الحفظ". "النتائج" (٣/ ٢٦١)، "متروك". "المهرة" (١٣/ ٢٦٤).

١٩٨) بكر بن سوادة بن ثمامة الجذامي: ثقة، فقيه (خت م).

قال الحافظ في حديث هذا أحد رجال سنده: "إسناده صحيح". "الإصابة" (١/ ٩٦)، ومثله "الفتح" (٣/ ٢٦٦).

١٩٩) بكر بن عبد الرحمن بن عبد الله بن عيسى: ثقة (د س ق).


= فهذه النصوص تؤيد ما نص عليه الحافظ أن بقية أعرف بحديث الشاميين من غيره، وبالأخص منهم بحير بن سعد فقد كان من أخص الناس به وأحفظهم لحديثه إلى درجة أن شعبة بن الحجاج كان يطلب من بقية أن يكتب له حديث بحير كما في "معرفة علوم الحديث" للحاكم (٣٤٤ - ٣٤٥)، ولهذا قال الهروي: "وأصح حديث بقية إذا ثبت السماع حديثة عن بحير" "ذم الكلام" (٤/ ٣٦) رقم (٥٩٦).
وقد قال أحمد في سند حديث صرح فيه بقية عن شيخه بحير فقط: "هذا إسناد جيد". "التنقيح" لابن عبد الهادي (١/ ٤٠٧).
أما الحافظ ابن عبد الهادي فيرى قبول عنعنة بقية عن بحير مطلقا حيث قال في كتابه "تعليقة على علل ابن أبي حاتم" (١٥٧): "ورواية بقية عن بحير صحيحة سواء صرح بالتحديث أم لا". اهـ ملخصا من كتابي "القول الأحمد".
(١) وقد نقل النووي الإتفاق على أن رواية بقية عن المجهولين مردودة كما في "التلخيص الحبير" (٢/ ٣٦٥).

<<  <  ج: ص:  >  >>