للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

"صدوق لكنه يدلس ويسوي وقد عنعن عن شيخه وشيخ شيخه". "الخبر" (١/ ٢٧٦).

"يغلب عليه كثرة الرواية عن الضعفاء والمجهولين". "الفتوحات" (٥/ ٢٩٢ - ٢٩٣).

"مشهور بالتدليس عن الضعفاء والمجهولين". "النتائج" (٣/ ٢٢٤).

صحح الحاكم حديثًا على شرط مسلم من طريق بقية فتعقبه الحافظ ابن حجر بقوله: "قلت: علته الإنقطاع بيه خالد ومعاذ، وإنما استشهد مسلم ببقية في شيء يسير مع كثرة حديثه وقد أمن تدليسه لتصريحه في هذا بالتحديث، لكن ينظر في حديث بحير عن خالد لأن بقية كان يسوي، وعلى تقدير أن مسلمًا يخرج لبقية في المتابعات لا يعم جميع حديثه إلا إن توبع من جهة يوثق بها". "المهرة" (١٣/ ٢٣٣ - ٢٣٤).

وقال رحمه الله في حديث قال فيه بقية: حدثني بحير بن سعد عن خالد بن معدان: "هذا حديث رجاله ثقات ولا يضره كونه من رواية بقية لأنه أشدُّ ما عيب عليه التدليس، وقد صرح بالتحديث، وأيضًا فهو من روايته عن شامي وهو أعرف بحديثهم من غيره (١) ". "الخصال" (٥٦).


(١) قال ابن عدي في بقية: "إذا روى عن أهل الشام فهو ثبت، وإذا روى عن غيرهم خلط". "الكامل " (٢/ ٥١٢).
وسئل ابن معين عن بقية فقال: "إذا روى عن الشاميين الثقات، وأما إذا حدث عن أولئك المجهولين فلا". "تأريخ دمشق" (١٠/ ٣٤٥).
وقال ابن الطبري: "وبقية يقارب إسماعيل والوليد في حديث الشاميين وهو ثقة، فحديثه يقوم مقام الحجة". "تأريخ بغداد" (٧/ ١٢٤). =

<<  <  ج: ص:  >  >>