(٢) انتهى الكلام من "تعريف أهل التقديس" للحافظ رحمه الله، وتمامه في "الثقات" للعجلي (٢/ ٤١٧)، قال بعد أن ترجم لسفيان بن عيينة: "سمع عمر وجابرًا يدلس ليس بشيء وهو مولى مسعر بن كدام من أسفل" اهـ. قال المحقق: "هكذا في الأصل، والذي يغلب على ظني أن هذه الترجمة محرفة عن ترجمة أخرى والله أعلم، ثم وجدت عند الحافظ ابن رجب في "شرحه لعلل الترمذي" (٥٠٣)، يقول: "قال العجلي: إذا قال سفيان بن عيينة: "عن عمرو سمع جابرًا فصحيح" وإذا قال سفيان: "سمع عمرو جابرًا فليس بشيء" - قال ابن رجب: - يشير إلى أنه إذا قال: "عن عمرو" فقد سمعه منه وإذا قال: "سمع عمرو جابرًا" فلم يسمعه ابن عيينة من عمرو فليس بشيء" اهـ لعل هذا هو الصواب في كلام العجلي". قلت: وهو كما قال، والله أعلم.