للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

"ضعيف". "الفتح" (١٢/ ٣٠)، و"التلخيص" (٢/ ٢٩٣، ٣/ ٦٠، ٢٨٥، ٤٢٩)، و"البزار" (٢/ ٩، ٤١٥)، و"العجاب" (١/ ٢٧٤)، و"النتائج" (٣/ ٢٥٤)، و"الدراية" (١/ ٢٤٠، ٢/ ٢١٨).

"ضعيف الحديث". "البزار" (١/ ٣٦٣). "ضعيف ومدلس". "البزار" (١/ ٦٣).

"ضعفه أحمد ونسبه إلى تدليس الشيوخ، فإنه روى عن الكلبي أحد المتروكين المتهمين بالكذب فكناه أبا سعيد يوهم أنه الخدري، لأنه كان كثير الرواية عن الخدري (١)، وضعفوه أيضًا من قبل التشيع، قال البزار: "كان يقدم عليًا على الجميع وقد قال أبو حاتم وابن عدي: "يكتب حديثه وقال الدوري عن ابن معين: "صالح الحديث وقال ابن سعد: "ثقة إن شاء الله وبعضهم لا يحتج به قلت: والترمذي يحسن حديثه، وهذا كله يرد قول من قال فيه: مجمع على ضعفه". "النتائج" (٢/ ٤٣٩ - ٤٤٠).


(١) هذه القصة أخرجها ابن حبان في "المجروحين" (٢/ ١٢٨)، وابن عدي في "الكامل" (٥/ ٢٠٠٧)، وفي سندها جعفر بن أبان ضعفه الحاكم كما في "الميزان".
ولها طريق أخرى أخرجها عبد الله بن أحمد في "العلل (١/ ٥٤٨) قال: ثنا أبي قال: بلغني أن عطية .... ومن طريق عبد الله أخرجها ابن أبي حاتم في "الجرح والتعديل" (٦/ ٣٣٨)، والخطيب في "الكفاية" (٤٠٤)، والعقيلي في "الضعفاء" (٣/ ٣٥٩).
وهذه الطريق ضعيفة لجهلنا بالواسطة المحذوفة.
وعلى صحة هذه القصة فهي خاصة بما رواه العوفي عن أبي سعيد في التفسير كما يدل عليه مضمون القصة نبه على ذلك الحافظ ابن رجب في "شرح علل الترمذي".

<<  <  ج: ص:  >  >>