للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

"ليس كل ما صححه يخرجه في "صحيحه". "التلخيص" (١/ ٨).

"لم يلتزم في "التأريخ" الصحة". "انتقاض الإعتراض" (١/ ٥٢١).

"ليس ممن يطلق الكلام لغير معنى". "الإصابة" (٥/ ٣١٤).

"ليس ممن يطلق الكلام بغير تأمل". "الإصابة" (٥/ ٤٤١).

" .... على عادته في التفنن". "الظراف" (١/ ٣٩١).

"قال مسلمة: "وألف علي بن المديني كتاب "العلل"، وكان ضنينًا به، فغاب يومًا في بعض ضياعه، فجاء البخاري إلى بعض بنيه وراغبه بالمال على أن يرى الكتاب يومًا واحدًا فأعطاه له فدفعه إلى النساخ فكتبوه له ورده إليه، فلما حضر تكلم بشيء فأجابه البخاري بنص كلامه مرارًا، ففهم القضية واغتم لذلك، فلم يزل مغمومًا حتى مات بعد يسير، واستغنى البخاري عنه بذلك الكتاب، وخرج إلى خراسان ووضع كتاب "الصحيح" فعَظُمَ شأنه وعلا ذكره، وهو أول من وضع في الإسلام كتابًا صحيحًا فصار الناس له تبعًا بعد ذلك - وقال مسلمة قبل ذلك: - كان ثقة جليل القدر عالمًا بالحديث وكان يقول بخلق القرآن، فأنكر ذلك عليه علماء نجراسان فهرب ومات وهو مستخفٍ".

قال الحافظ ابن حجر رحمه الله: "قلت: إنما أوردت كلام مسلمة هذا لأبين فساده فمن ذلك إطلاقه بأن البخاري كان يقول بخلق القرآن! ! وهو شيء لم يسبقه إليه أحد وقد قدمنا ما يدل على بطلان ذلك، وأما القصة التي حكاها فيما يتعلق بالعلل لابن المديني فإنها غنية عن الرد لظهور فسادها، وحسبك أنها بلا إسناد، وأن البخاري لما مات علي كان مقيمًا ببلاده، وأن "العلل" لابن المديني قد سمعها منه غير واحد غير البخاري، فلو

<<  <  ج: ص:  >  >>