قال الحافظ في حديث هذا أحد رجال سنده:"رجاله ثقات". "البلوغ"(٢٨٨) رقم (٩٨٣).
وقال في سند هذا أحد رجاله:"رجال هذا السند ثقات". "الإصابة"(٦/ ٢٨)
"ثقة". "الفتح"(١/ ٢٥٣).
"احتج به الأئمة، لكن ما أخرجوا له عن عطاء شيئًا، وأما حديثه عن عكرمة فأخرج البخاري منه يسيرًا توبع في بعضه، وأما حديثه عن الحسن البصري ففي الكتب الستة، وقد قال عبد الله بن أحمد عن أبيه: "ما يكاد ينكر عليه أحد شيئًا إلا وجدت غيره قد حدث به، إما أيوب وإما عوف"، قلت: فهذا يؤيد ما قررناه في علوم الحديث أن الصحيح على قسمين والله أعلم". "الهدي"(٤٤٨).
"تكلم فيه بعضهم من قبل حفظه، لكن لم يضعفه أحد بذلك مطلقًا، بل بقيد بعض شيوخه، واتفقوا على أنه ثبت ثقة في ابن سيرين صرح به ابن أبي عروبة ويحيى القطان وابن المديني وابن معين. قال ابن معين: "كان يحيى القطان يضعف حديثه عن عطاء، وكان أصحابنا يثبتونه - وقال: - كان ينفي حديثه عن عطاء وعكرمة والحسن"، وقال ابن عدي: أحاديثه مستقيمة ولم أرَ فيها شيئًا منكرًا". "الفتح"(١/ ١٩٥).
وذكره الحافظ في المرتبة الثالثة من مراتب المدلسين قائلًا:"وصفه بذلك علي بن المديني وأبو حاتم، قال جرير بن حازم: "قاعدت الحسن سبع سنين ما رأيت هشامًا عنده"، قيل له: قد حدث عن الحسن بأشياء ممن تراه أخذها؟ قال: "من حوشب أراه". وقال ابن المديني: كان أصحابنا يثبتون حديثه، ويحيى بن سعيد يضعفه، ويرون أنه أرسل حديث الحسن عن حوشب". "التدليس"(١٥٧ - ١٥٨).