٣٩ كانت وقائع قلنا لن ترى أبدًا ... من تغلب بعدها عين ولا أثر
٤٠ حتى سمعت بخنزير ضغا جزعًا ... منهم، فقلت أرى الأموات قد نشروا
نشروا: حيوا وعاشوا.
٤١ أحياؤهم سر أحياء وألأمه ... والأرض تلفظ موتاهم إذا قبروا
٤٢ رجس يكون إذا صلوا أذانهم ... قرع النواقيس لا يدرون ما السُّور
٤٣ فما منعتم غداة البشر نسوتكم ... ولا صبرتم لقيس مثلما صبروا
٤٤ أسلمتم كلَّ مجتاب عباءته ... وكلَّ مخضرَّة القربين تبتقر
المجتاب: اللابس. والقربان والكشحان والصقلان والأيطلان واحد: وهو ما سفل عن الجنبين من عن يمين السرة وشمالها.
٤٥ هلا سكتم فيخفي بعض سوءتكم ... إذ لا يغيَّر في قتلاكم غير
٤٦ يا بن الخبيثة ريحًا من عدلت بنا ... أم من جعلت إلى قيس إذا زخروا
٤٧ قيس وخندف أهل المجد قبلكم ... لستم إليهم ولا أنتم لهم خطر
٤٨ موتوا من الغيظ غمًّا في جزيرتكم ... لن تقطعوا بطن واد دونه مضر
٤٩ ما عدَّ قوم وإن عزوا وإن كرموا ... إلا افتخرنا بحق فوق ما افتخروا
٥٠ نرضى عن الله إن الناس قد علموا ... أن لا يفاخرنا من خلقه بشر
٥١ وما لتغلب إن عدَّت مساعيها ... نجم يضيء ولا شمس ولا قمر
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute